في داخل القطار
ها انا جالس علي مقعدي اتامل كل وجة امامي فشعرت اني امام عالم اخر عالم لا اعرف عنة شيا فكل شخص يحمل حقيبة سفرة وكانه حقيبة سفرة تعبر عن ثقل همومة فهناك من يستسلم الي النوم هربا من ملل لوقت الرهيب وهناك من يبحث بين الركابين عن تسلية لة وانا ايضا كنت احاول ان ابحث عن شي يجعلني لا اشعر بملل الوقت الرهيب ولكني التفت الي جاري فوجدتة شاب بسيط يحمل كل ملامح الانسان الشهم المستسلم تمام لقدرة فهو جالس في سكون لا يتكلم بل ينظر لمن حولة وكانهم كائنات فضائية جرجت لتوها من مجرتها.
وبهدواء شديد التفيت الية وسالتة الي اين انت متجه فاجابه الي مصر فقولت لة انا كمان متجه الي القاهرة فسالني هل انت من اهل البلد فقولت لة لا ولكني في زيارة فقال لي اهلن بيك في بلدنا ثم رجع الصمت بيني وبينه من جديد وانا كلى رغبة ان اكسر حاجز الصمت الرهيب وان اعرف اكثر عن هذا الانسان ولكنة لم يترك لي فرصة فوجدات الكلمات تخرجي مني بسرعة البرق انت اكيد جعان فرد في حسم شديد شكر فقولت لية طب اشرب حاجة فابتسامه ابتسامة رقيقة ثم في عجلة فتح لي زجاجة بيبسسي من الحجم الكبير ثم قال مش هترجع ولهي وبدا الكلام يخرج من اعماقة وتحول الصمت الرهيب الي سيل من الكلمات وعرفت انة يعمل في محل لحوم قولت لة يعني انت بتعمل اية بالضبط فقال لية بكل بساطة كل حاجة تقريب من المسح والكنس الي البيع وتحصيل المال حتي ياتي عليه المساء فاذهب الي المقهي واجلس مع رفاقي واحتسي شراب ثم اغادر بسرعة البرق الي بيتي واخلد في النوم.
ثم اخد القطار يسير بسرعة فجلعنا كالسنابل القمح في الحقل تتأرجح وتميل في كل اتجاه وكل من حولي مهموم في اي وقت سيصل الي بيتة ولكني كنت مشغول انا ايضا ان اعرف اكتر عن جاري
ثم بدون اي مقدمات ولاول مرة قال لي تعرف انا نفسي اخطب فقولت لة طب اية المشكلة فرد في خجل اكيد في مشكلة فعرفت انا انة لا يملك المال الكافي حتي لاطعام اهلة حتي يفكر في الزواج
فاني اسال كل انسان عاقل في هذا العالم هل الانسان وجدة لكي يعاني لكي يطفح الكيل حتي يجد اقل القليل فلا ادري
فهل لا يستطيع حتي ان يحب وان يختار ما يريد وقتما يريد ولكنة مجبر علي طول الحط ان يكون مستسلم كل الاستسلم للقدر
وبهدواء شديد التفيت الية وسالتة الي اين انت متجه فاجابه الي مصر فقولت لة انا كمان متجه الي القاهرة فسالني هل انت من اهل البلد فقولت لة لا ولكني في زيارة فقال لي اهلن بيك في بلدنا ثم رجع الصمت بيني وبينه من جديد وانا كلى رغبة ان اكسر حاجز الصمت الرهيب وان اعرف اكثر عن هذا الانسان ولكنة لم يترك لي فرصة فوجدات الكلمات تخرجي مني بسرعة البرق انت اكيد جعان فرد في حسم شديد شكر فقولت لية طب اشرب حاجة فابتسامه ابتسامة رقيقة ثم في عجلة فتح لي زجاجة بيبسسي من الحجم الكبير ثم قال مش هترجع ولهي وبدا الكلام يخرج من اعماقة وتحول الصمت الرهيب الي سيل من الكلمات وعرفت انة يعمل في محل لحوم قولت لة يعني انت بتعمل اية بالضبط فقال لية بكل بساطة كل حاجة تقريب من المسح والكنس الي البيع وتحصيل المال حتي ياتي عليه المساء فاذهب الي المقهي واجلس مع رفاقي واحتسي شراب ثم اغادر بسرعة البرق الي بيتي واخلد في النوم.
ثم اخد القطار يسير بسرعة فجلعنا كالسنابل القمح في الحقل تتأرجح وتميل في كل اتجاه وكل من حولي مهموم في اي وقت سيصل الي بيتة ولكني كنت مشغول انا ايضا ان اعرف اكتر عن جاري
ثم بدون اي مقدمات ولاول مرة قال لي تعرف انا نفسي اخطب فقولت لة طب اية المشكلة فرد في خجل اكيد في مشكلة فعرفت انا انة لا يملك المال الكافي حتي لاطعام اهلة حتي يفكر في الزواج
فاني اسال كل انسان عاقل في هذا العالم هل الانسان وجدة لكي يعاني لكي يطفح الكيل حتي يجد اقل القليل فلا ادري
فهل لا يستطيع حتي ان يحب وان يختار ما يريد وقتما يريد ولكنة مجبر علي طول الحط ان يكون مستسلم كل الاستسلم للقدر