Tuesday, August 28, 2007

خالد صالح ينافس جورج كلوني في مهرجان فينسيا



[السبت 25 أغسطس 2007م]


توقعات بتحقيق فوضى يوسف شاهين مفاجأة


خالد صالح ينافس جورج كلوني في مهرجان فينسيا


القاهرة- أحمد فرغلي : يبدو أن الممثل المصري خالد صالح سيصبح منافسا لنجوم عالميين أمثال براد بيت وجورج كلوني، عندما يعرض فيلمه "هي فوضى" للمخرج يوسف شاهين في مهرجان فينسيا، والذي سيعلن عن جوائزه في الثامن من سبتمبر/أيلول المقبل. مصادر مقربة من لجنة التحكيم في المهرجان قالت لـ mbc.net " إن الفيلم مرشح بقوة لجائزتين دون الإفصاح عن طبيعة هذه الجوائز، وأن لجنه التحكيم تشاهد الآن أفلام المسابقة الرسمية، 22 فيلما". وتردد أن هناك ثناء على أداء الفنان خالد صالح وأنه قريب جدا من جائزة أحسن ممثل، والذي ينافسه عليها مجموعة من أبرز نجوم السينما العالمية، وهم براد بيت وجورج كلوني وتومي لي جونز، بحسب المصادر. وكان قد تقرر فجأة سفر المخرج يوسف شاهين وذلك على متن طائرة خاصة ومعه أبطال الفيلم والمخرج خالد يوسف مساعده وشريكه في إخراج الفيلم، والمؤلف ناصر عبد الرحمن وصفاء أبو السعود. ومن المنتظر أن تنطلق يوم الـ29 من أغسطس/آب الجاري الدورة الـ64 لمهرجان فينيسيا، واحد من أهم وأعرق ثلاث مهرجانات سينمائية في العالم، وبدأت دورته الأولى في عام 1932. وتبدو هذه الدورة من أهم دورات المهرجان وأقواها منافسة، والتي يشارك فيها 22 فيلما من مختلف دول العالم. وقال ماركو موللر مدير المهرجان "إنهم شاهدوا نحو 4600 فيلما من 70 دولة للاختيار من بينها وهو رقم كبير جدا، وسوف تكرم هذه الدورة مخرجان بمنحهما الأسد الذهبي، هما الأمريكي تيم بيرتون والإيطالي بيرناردو بيرتولوتشي. ويمنح المهرجان جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم والأسد الفضي لأفضل مخرج، وكأسي فولبي لأفضل ممثل وممثلة، وجائزة لجنه التحكيم الخاصة، وجائزة باسم المخرج مارتشيللو ماستروياني، وجائزة للسيناريو وجائزة لأفضل تقنية سينمائية. شاهين واختبار صعب وتمثل هذه الدورة أهمية خاصة للعرب؛ إذ إنهم حاضرون بقوة في أكثر من جانب داخل المهرجان، يأتي في مقدمتها مشاركة المخرج الكبير يوسف شاهين بآخر أفلامه "هي فوضى" للمؤلف ناصر عبد الرحمن وبطولة خالد صالح ومنة شلبي ويوسف الشريف والتونسية درة، الذي يعرض داخل المسابقة الرسمية، والتي نادرا ما تكون أفلام عربية ضمنها. وفي المسابقة نفسها يدخل المخرج التونسي الأصل عبد اللطيف قشيش بفيلم فرنسي "البذرة والبغل"، لذلك يبقى شاهين بفيلمه هو التمثيل العربي الخالص، ولكن المنافسة تبدو صعبة في المسابقة الرسمية، التي تحتوي على أفلام هامة لمبدعين عالميين، مثل بول هاجس صاحب أوسكار أحسن فيلم عن رائعته "كراش" حاضر بفيلم عن الحرب الأمريكية في العراق وهو " the Valley of Elah" وللعرب وجود أيضا خارج المسابقة الرسمية عن طريق اللبناني فيليب عرقتنجي بفيلمه "تحت القنابل"، ويحتفي المهرجان كذلك بالسينما المغربية القصيرة بعرض 14 فيلما. اللافت أنه حتى الآن لم يحقق السينمائيون العرب جوائز طوال سنوات المهرجان الطويلة، باستثناء مرة واحدة عام 2003 حينما حققت المخرجة اللبنانية رندا شهال جائزة الأسد الفضي، التي تمنح لأحسن إخراج لفيلمها "طيارة ورق"، وكان إنتاج لبناني-فرنسي مشترك، فهل يحقق يوسف شاهين إنجازا عربيا آخر مع "هي فوضي". ويظل الإنجاز الأكبر لشاهين إلى الآن منحه السعفة الذهبية لمهرجان كان عام 1997 في احتفال المهرجان بمرور 50 عاما على إنشائه، وذلك عن مجمل أعماله السينمائية، ومن قبلها جائزة الدب الفضي من مهرجان برلين 1978 عن فيلم "إسكندرية ليه".

Monday, August 27, 2007

حدوتة مصرية



نشر هذا المقال في مجلة هنا البحرين في 11 أكتوبر 1995


في مقالنا هذا الأسبوع، نحن أمام فنان كبير ومثير للجدل والنقاش، مصطحباً ضجة لا تنتهي مع كل فيلم جديد يقدمه. مخرجنا هو العبقري يوسف شاهين.. والحديث عن يوسف شاهين يطول ويطول، فهو كفنان يشكل حالة خاصة، نادرة في السينما المصرية، بل والعربية بشكل عام. فهو الفنان المجدد دائماً، وهو الباحث عن أسلوب جديد وصياغة مختلفة لأفكار ومفاهيم، تبدو عادية ومتداولة. أما بالنسبة لفيلمه (حدوتة مصرية ـ 1982)، والذي نحن بصدد الحديث عنه ـ عرض مؤخراً على شاشة تليفزيون البحرين ـ فهو واحداً من الأفلام القليلة في تاريخ السينما المصرية، التي توصف بالجودة والعمق والإبهار. ففي فيلمه هذا، وضع شاهين خلاصة تجاربه ومعاناته وتمرده وإحباطاته وإنتصاراته.. إنه فيلم يشد المتفرج ويستحوذ على تفكيره ويهزه من الأعماق.
وقد إختار يوسف شاهين حشداً كبيراً من ممثلي مصر لتجسيد شخصيات السيناريو الذي وضعه شاهين نفسه، ونجح في إدارتهم جميعاً بشكل مذهل، مما جعل النقاد العالميين في مهرجان برلين الدولي يجمعون على الإشادة بمستوى الأداء التمثيلي. فكان نور الشريف في أنضج ظهور له على الشاشة وهو يمثل دور شاهين، أي شخصية يحيى شكري مراد. ومع نور الشريف كان هناك : ماجدة الخطيب في دور شقيقته، سهير البابلي في دور والدته، محمود المليجي في دور والده، محسن محي الدين في دور شاهين وهو شاباً مكملاً دوره في (إسكندرية ليه)، يسرا في دور زوجته، رجاء حسين في دور بنت الشعب الأصيلة، سيف الدين في دور الصديق الوصولي، أحمد محرز في دور الطبيب الصديق، محمد منير في دور الصديق الوفي والتقدمي ومساعده في الإخراج.
في فيلمه هذا، يقدم يوسف شاهين سيرته الذاتية كإنسان وفنان، وهو بالتالي إبحار داخل الذات. وتعتبر هذه التجربة السينمائية الثالثة من نوعها، بعد أن قدمها أولاً المخرج إيليا كازان في فيلم (أمريكا.. أمريكا)، وقام بتكرارها المخرج بوب فوس في فيلم (كل هذا الجاز).
إن يوسف شاهين في فيلم (حدوتة مصرية) يواصل ما بدأه في فيلمه الأسبق (إسكندرية.. ليه ـ 1978)، والذي قدم فيه فترة متقدمة من تاريخ نشأته وبداية تعلقه بفن السينما. أما في هذا الفيلم فنرى شاهين وقد كبر وأصبح مخرجاً مشهوراً عركته الحياة وتميز بالقلق والتمرد على ذاته والواقع وعلى كل الأفراد المحيطين به. إن يوسف شاهين في فيلمه هذا يقدم رؤية ذاتية بكل أبعادها الإنسانية والعاطفية والإجتماعية والسياسية والإقتصادية والوطنية والقومية.
يبدأ الفيلم أثناء إخراج يوسف شاهين (نور الشريف) لفيلم العصفور، وتعرضه لأزمة قلبية، وإضطراره لإجراء عملية جراحية في لندن على يد الدكتور المصري مجدي يعقوب. هذه العملية التي تفجر داخله أزمة الفنان والإنسان، أزمة المفكر والمخرج.. وتتداعى ذكريات الطفولة والصبا والشباب، بما تختزنه من مكنونات وتجارب في الوعي واللاوعي. وتبدأ هذه التداعيات وشاهين في غرفة العمليات، بعد أن يسري المخدر في جسده، ويسقط في حالة اللاوعي ويدور شريط الذاكرة، مسترجعاً علاقاته بأفراد أسرته والآخرين.
ويبدأ شاهين بمحاكمة نفسه أولاً، والمحيطين من حوله ثانياً، ومجتمعه ثالثاً. هذه المحاكمة التي نصبت ـ بشكل سريالي ـ داخل جسم شاهين وبالتحديد في قفصه الصدري.. محاكمة جريئة وصريحة تجمع بين الجلاد والقاضي، بين المتهم والمحلف، وكذلك بين الحاكم والمحكوم. فهي محاكمة للذات والواقع والعصر الذي يعيشه شاهين. في البدأ نرى مجموعة كبيرة من عدسات التليفزيون والجمهور، الكل ينتظر بدأ المحاكمة. وفجأة يدخل المتهم (أسامة نذير) ـ طفل صغير في الثامنة من العمر ـ يحيطه الحراس ويضعونه في القفص، فهو متهم بمحاولة قتل يوسف شاهين. ومن خلال الحوار، نكتشف بأن هذا الطفل هو شاهين في الصغر ويمثل القيم والمباديء والبراءة في شخصية شاهين، ولأنه نسيه وإبتعد عنه، فهو يثور عليه ويحاول قتله. وتبدأ المحاكمة بالبحث عن الجناة الحقيقيين في محاولة قتل يوسف شاهين والمشتركين مع الطفل المعذب.
يبدأ شاهين بمحاكمة الأم.. الأب.. الأخت في صورة واقعية سريالية. ثم ينتقل الى محاكمة الزوجة.. الأبناء.. المدرسة.. السلطة.. الأصدقاء.. المجتمع والدولة. ويقدم رؤيته السياسية والإجتماعية بعمق ووعي، فبالرغم من أنه ينحدر من أسرة بورجوازية تتمسك بالتقاليد الأروستقراطية، إلا أنه فنان يقدم أفلاماً عن الكادحين.

وتتحدد معالم هذه المحاكمة بشكل أكثر، عندما نحدد أطراف الصراع المختلفة التي أدانها يوسف شاهين، لتبرز من خلالها أبعاد الأزمة درامياً وفكرياً:

أولاً: صراع شاهين مع أسرته:-
فالأم مشتركة في محاولة القتل، فقد كانت قاسية وقلقة ومشغولة عن أطفالها لتحقيق متعتها الشخصية، مما أثر على شاهين وجعله يبحث عن الحنان عند أخته وجدته، إلا أنهما كانتا مشغولتاين عنه بأشياء أخرى . أما الأب فقد كان مكسور الجناح، يحلم بأن يكون محامياً مشهوراً، وكان يرضى بالواقع لأنه عاش ظروفاً صعبة للغاية. وأنه كان يرى بأن الضمان المادي هو الأهم، فقد زوج إبنته لرجل غني على الطريقة التقليدية. كذلك الزوجة التي تزوجها شاهين عن حب، ولكنها إنشغلت عنه ولم تفهم طموحه السينمائي. لقد كان يشعر بأنها في واد وأفكاره وأحلامه في واد آخر.

ثانياً: صراع شاهين مع واقعه:-
يبدأ إتهامه بالمدرس (عبد العزيز مخيون) الذي كان يضربه ويعذبه ويتلذذ بعذابه، لذا يظهره في هيئة "هتلر". ومن هذه النقطة يبدأ شاهين بالتحدث عن القمع والإحباطات. يتحث عن مرحلة الشباب وبداية تشكل وعيه الوطني والسياسي، والذي يبدأ مع أول مشاركة له في المظاهرات وإصابته في رأسه، تلك الإصابة التي تترك بصماتها الوطنية والمتمردة على حياته وتفجر فيه نوعاً من الثورية. ومن ثم يبدأ شاهين في بلورة موقفه من الواقع الإجتماعي والسلطوي، ويكشف عن مواقفه القومية والسياسية ويقدمها في أفلامه. ويتحدث عن علاقته بالرقابة والسلطة بشكل عام والمشاكل التي تعرض لها بعد إخراجه لفيلم عن (الناس والنيل). ويعلن صراحة بإيمانه بالناصرية وينحاز الى كل ما أفرزته تلك المرحلة من أفكار وأيديولوجيات. كما يتحدث عن تجربته مع المهرجانات، حيث يكتشف بأن السياسة تتحكم في نتائج المهرجانات الأوروبية. ويتطرق لدور المنتج في الحياة السينمائية، وكيف أنه يتحكم دائماً فيما يقدم من أفلام.

ثالثاً: صراع شاهين مع ذاته:-
بإعتبار يوسف شاهين فنان قلق ومتوتر، نراه في تمرد دائم. فهو دائماً غير راض، متمرد على نفسه وعلى عمله، يختلف مع الطفل الذي كان ويختلف حتى مع سلوكه، تنتابه الهواجس والوساوس. نراه يبدأ بنقد الذات، ويبدو ذلك واضحاً في الفيلم، عندما يعرف بأن إبنته قد ضبطت مع شاب في سينما بحي السيدة زينب، وبأنه لم يأخذ أي دور إيجابي من هذه العلاقة. فبالرغم من أن شاهين يحب الناس البسطاء ويجد نفسه معهم، إلا أنه يتعالى عليهم ويرفض بشدة أن تتزوج إبنته من أحد أبناء حي السيدة زينب. ويبرز الحوار الذي دار بين الثلاثة، مدى التناقض بين المباديء التي ينادي بها وبين سلوكيات الطبقة التي ينتمي لها. ويبين الفيلم مدى الضبابية السياسية التي تمثل موقف يوسف شاهين، فهو فنان لا يفهم كثيراً في السياسة ولا يحاول أن يفهمها، وقد أبرز ذلك في عدة مشاهد. إن موقفه السياسي واضح تجاه ما يؤمن به ويعبر عنه، فهو يؤمن بالحق بأن تحصل افئات الشعبية على حقوقها، ولكنه لا يعرف كيف يتم ذلك. ومن خلال تراكم الأحداث وتصاعد الحوار بين شخصيات الفيلم، نكتشف بأن كل من قابلوه في حياته قد أخطأوا في حقه، حتى أنه هو نفسه قد أخطأ في حق نفسه وذلك بإبتعاده عن مبادءه.. عن صفاء طفولته.. عن إحساسه البسيط بالناس.
وتنتهي الحدوتة بالمصالحة بينه وبين شاهين الطفل، في الوقت الذي تنتهي فيه آخر مراحل العملية الجراحية، والتي تتم في صدره. ومع إتمام هذه المصالحة تنجح العملية، ويتعاهد الإثنان على نفس المباديء ونفس القيم، وألا يفترقا مرة أخرى. ويدخل الملاك الصغير (شاهين الطفل) في جسد شاهين الكبير، لتتألق الطفرلة الزاهية داخله وينتابه ذلك الشعور بالراحة والطمأنينة، فقد عاد إليه الحلم.

هذا هو فيلم يوسف شاهين، الذي يثير الكثير من القضايا على مستوى الفكر والأسلوب السينمائي والتقنية الفيلمية، بما يطرحه من قوالب وأشكال فنية، إضافة الى ما تحدثنا عنه بما يخص الجوانب الفكرية.

Sunday, August 26, 2007

هي فوضة



هي فوضة

يوسف شاهين

عندما تعشق السينما فانك تعشق شاهين اكتر ابناء جيلة موهبة ومن اهم المخرجين في العالم من الناحية الفنية والحرافية فهناك قصة حب بين شاهين والسينما فهل تنتهي قصة الحب هذة باخرافلامة


هي فوضة

وهل هي استغاثة فنان في محنة فنية حقا ام انها دعوة انة لا يوجد اي امل في بكرة
فيوسف شاهين الذي عاش يحارب من اجل لانسان ومن اجل حريتة اصبح علي ماعتقد بلا اي امل
؟؟؟؟؟؟
http://www.youtube.com/watch?v=813ZtCXrlpk

Thursday, August 16, 2007

الكلمة



الكلمة ايد الكلمة رجل الكلمة باب الكلمة


نجمة كهربية فى الضباب


الكلمة كوبرى صلب فوق بحر العباب


الجن يا احباب ما يقدر يهدمو


فااتكلمو اتكلمو اتكلمو
.........................................
من اغاني الفنان محمد منير

Saturday, August 11, 2007

صاحي ولا نايم



مش عارف اذا كان الي بيحصل كل يوم فينا يخليني مدرك اذا كنت انا صاحي وحساس بكل حاحة ولا انا نايم بس انا عارف اني مخنوق ومضايق ومش قادر اعمل حاجة غير اني اسأل نفس السؤال صاحي ولا نايم فاهم لا اية نفسي اعرف امتي الناس هتحس انها ناس وامتي هنبطل اصولية وتعصب في كل حاجة دة التعصب وصل لي درجة انك ممكن تتحاسب علي مجرد فكرة في صميم افكارك ... مع اني القانون لا يحاسب علي الافكار لكن من يدري يمكن يطلع قانون يحرمنا حتي من التفكير انا مش عارف افكر ولا عارف اعيش ولا عارف اعمل حاجة انا مش عوز اعيش هنا